وطنية – إعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، خلال رعايته مؤتمر Rethinking Lebanon، في حضور شخصيات سياسية وديبلوماسية وممثلين لقيادات أمنية وطلاب، أن “الفساد هو التحدي الأكبر الحائل دون تحسين المؤشرات الاقتصادية، وعلى الجميع محاربته من أصغر مواطن إلى أكبر مسؤول”.
وأشار الى ان “لدينا أزمة نزوح شديدة وتحتاج إلى علاج دولي”. وختم داعيا اللبنانيين إلى “العمل على تطوير وطنهم بدءا بتطوير أنفسهم، فهكذا نبدأ بوضع مداميك لبنان 2025”.
ودعا رئيس Rethinking Lebanon – 2025 جهاد الحكيم، إلى “ردم الهوة بين القطاعين العام والخاص والتنسيق أكثر بينهما لتحديد الأولويات، وإلى ثورة في القطاع التعليمي للتوصل إلى مناهج تربوية تدرس كل طالب بحسب مواهبه، وإدراج إقتصاد المعرفة ضمن المناهج”. ودعا إلى “التواصل أكثر مع المغتربين الذين ينجحون في الخارج من دون أن يترجم نجاحهم بتوفير وظائف في لبنان”.
في الندوة الاولى تحدث النائب الثالث لحاكم مصرف لبنان الدكتور محمد بعاصيري عن “سياسات المصرف المركزي”.
وتوقعت حياة ارسلان “بحلول 2025 أن يتم إخضاع قانون الأحوال الشخصية للنظام المدني بدل النظام المذهبي، وأن تكون الإدارة مليئة بالنساء وعندها يقضى على الفساد”.
وقدم الوزير السابق الدكتور شربل نحاس شرحا عن “مفهوم شرعية الدولة والمجتمع”.
وتطرق الخبير الاقتصادي الدكتور إيلي يشوعي إلى “ضرورة وضع موازنات متوازية عبر لامركزية إدارية ومالية وإشراك القطاع الخاص في عصرنة الخدمات العامة وادارتها”.
وتوقف المصرفي دان قزي عند “التحديات التي تواجه الإقتصاد اللبناني وأهمها غياب المنافسة بسبب الإحتكار والإيجارات المرتفعة التي تؤثر على ربحية المؤسسات والإنهيار المحتم للسوق العقارية”.
وقدم رئيس هيئة قطاع البترول وسام شباط عرضا “للمنافع المستقبلية والتحول الإقتصادي الإجتماعي الذي سيطرأ عام 2025 من خلال قطاع النفط والغاز”.
وشرحت مرشحة لبنان لرئاسة اليونيسكو فيرا الخوري “طريقة تطوير مناهجنا وطريقة التعليم بشكل يحضر أولادنا لتولي أشغال ستتوفر في المستقبل”.
وشدد البروفسور الفنلندي بيتر كلي على “كمية الفرص الناتجة من المبادرات الفردية وعلى ضرورة التكامل بين الطاقة الإبتكارية والإبداعية للشباب وأصحاب الخبرة الميدانية من أجل تقديم الحلول في قطاعات عدة تعاني أزمات عدم تطوير كالقطاع التعليمي والمصرفي”.
العميد كميل نصار رأى ان “الزيادة في عدد الأطباء بالنسبة للسكان ستشكل عامل ضغط كبير في 2025 مما يستدعي العمل على وضع إستراتيجية علمية بما يخص عدد كليات وطلاب الطب”.
وتناول أستاذ الفلسفة الدكتور مشير عون “الإشكالية التي تتعلق بالقدرة على تحرير الإنسان اللبناني من تبعيات عدة أكانت إيديولوجية سياسية إقتصادية إجتماعية أو دينية”.
مستشارة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة هند العويس ألقت الضوء على “أهمية إعطاء المرأة دورا رياديا وإستراتيجي في كل المجالات من أجل النهوض بلبنان”.
وشدد المدير التنفيذي عمر نصر الدين على “ضرورة تسويق لبنان في الخارج كما تسوق أي علامة تجارية على غرار ما تفعله بلدان أخرى”.
السفير البرازيلي جورج قادري شرح كيف أن “إقرار إتفاق ميركوسور بين لبنان وأميركا اللاتينية سيزيد من حجم التبادل التجاري بينهما”.
وناشد الحكيم السفير البرازيلي على “إلغاء تأشيرة الدخول (فيزا) للبنانيين”، وطلب من مستشار وزارة الخارجية للشؤون الإغترابية أن “يحض البعثات الديبلوماسية والسفراء على العمل على إلغاء تأشيرة الدخول إلى بلدان عدة لحاملي جوازات السفر اللبنانية، والعمل على إطالة المدة الزمنية لتأشيراتهم وإقاماتهم في بلدان أخرى، والعمل على تحسين ترتيب جواز السفر يعزز الإنتماء والولاء للوطن ويحد من الهجرة وخروج رؤوس الأموال”.
أدار الجلسات الإعلامي بسام أبو زيد، فادي شهوان، الدكتورة ميرنا زخريا وكوثر حنبوري.
وخلال المؤتمر، أطلقت أغنية بعنوان “لبنان 2025”.
=======م.ع.